Homepage »     Skip page »

هل تؤثر التمارين الرياضية على عضوكِ التناسلي؟

بالطبع التمرينات الرياضية هي شيء رائع، حيث تجعلك تشعرين بالراحة وتجعل ملابسك تظهر بشكل جيد عليكِ، كما أنها تحفزك على شراء كل ما هو جديد؛ ليظهر الجمال الذي طرأ على جسدك، ولكن هل تؤثر التمرينات الرياضية عليك؟ وهل تؤثر على المهبل بالتحديد؟

إن العضو التناسلي للمرأة هو من أكثر المناطق الحساسة المعرضة للالتهابات البكتيرية، وعندما يتعرض للتعرق بعد ممارسة التمرينات الرياضية وبالذات مع ارتداء الملابس التي تزيد من العرق، فإن نسبة الإصابة بالبكتيريا قد تزداد، وعندما لا يتعرض هذا العضو للغسيل بالماء بعد ممارسة التمرينات مباشرة، فقد يؤدي ذلك إلى تغذية للفطريات في المهبل التي ينتج عنها تهيج الأنسجة وعدوى الفطريات.

ولكن الفطريات ليست هي القلق الوحيد، فهناك ما يسمى بالتهاب المهبل البكتيري، والذي يحدث عندما يختل التوازن الطبيعي للبكتريا في المهبل بزيادة للبكتريا الأكثر ضرراً، ووفقاً للباحثين بجامعة كامبريدج، فإن أحد الطرق للحد من الإصابة بهذا النوع من الالتهاب هو عن طريق تغيير الملابس على الفور بعد الانتهاء من التمرينات الرياضية.

والاحتكاك الناجم عن حركة الجلد مع الملابس يمكن أن يؤدي إلى إحمرار وتهيج الجلد، كما أنه يمكن أيضاً أن يسبب ألما بسبب تمزق الشعر على الجلد مع احتكاك البنطلون مع الجلد.

ولكن بالرغم مما ذُكر سابقاً فإن التمرينات الرياضية، يمكن أن تساعد على تحسين قوة عضلات قاع الحوض، والتي غالباً ما تضعف بسبب الولادة وتقدم العمر كما أنها تساعد على منع هبوط المهبل عن طريق تحريك العضلات التي تحافظ على المهبل.

والأفضل هو ممارسة التمرينات بطريقة معتدلة، من أجل تعزيز المناعة، ما يجعل العضو التناسلي الخاص بك أقل عرضة للإصابة بالفيروسات، كما أن الاستحمام بعد الانتهاء من ممارسة التمرينات الرياضية هو أمر هام لتجنب الإصابة بعدوى البكتيريا.

(فوشيا)

Homepage »     Skip page »